الخميس، 13 أكتوبر 2011

التخاطر الذهنى

التخاطر:
 هو مصطلح صاغه فريدرك مايرز ويشير إلى المقدرة على التواصل ونقل المعلومات من عقل إنسان لآخر، أي أنه يعني القدرة على اكتساب معلومات عن أي كائن واعي آخر، وقد تكون هذه المعلومات أفكار أو مشاعر، وقد استخدمت الكلمة في الماضي لتعبر عن انتقال الفكر، والكلمة من أصل يوناني لكلمة من مقطعين بمعنى التأثير عن بعد. ويعد التخاطر أحد مظاهر الحاسة السادسة أو الإدراك فوق الحسي، وللحاسة السادسة مظاهر أخرى مثل الاستبصار ،والمعرفة المسبقة.[




في فترة الاتحاد السوفيتي سخرت الدولة الشيوعية الكثير من المقدرات المالية والبشرية لأثبات القدرات العقلية غير الطبيعية من دون نتائج. وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته بعض الكرامات التي يمنحها الله لبعض عباده لغرض لايعلمه الا هو. والإنسان يعيش على كوكب الأرض منذ زمن طويل ومن المؤكد إنه طور قدرات لتساعده في البقاء والمحافظة على نسله، وخلال الثلاثة آلاف سنة الأخيرة لم تعد الحاجة لها مع ظهور الحضارة بانتشار الديانات السماوية، لكن تلك القدرات بقيت مدفونة. وهي ما زالت موجودة عند البدو الرحل بما يعرف ب قص الاثر الذي تمكنهم البحث عن الناس المفقودين في الصحراء. وكل إنسان له من القدرات المدفونة التي تظهر عند أقتراب الخطر، أو بالرياضة النفسية. ويضم التخاطر أنواعا كثيرة منها:
  • التخاطر الموسع.
  • التخاطر الكامن.
  • التخاطر التنبؤي.
  • تخاطر كاما
  • تخاطر كابا
وهناك العديد من طرق التخاظر المختلفة
العالم الحسي والعالم الروحي
يعيش الإنسان في عالمين أولهما معروف وهو الذي تهيمن عليه الأدراكات الحسية، كالسمع والبصر والذوق واللمس والشم، ويطلق عليه أيضا عالم الحس، والآخر هو العالم الروحي أو كما يحلو للعلماء تسميته بعالم اللاوعي، وهو الذي تهيمن عليه أبجدية غير معروفة لحد الآن ويتخبط العلماء في فك رموزها، وبمعنى آخر لو أستعملنا مصطلحات الباراسيكولوجيا فهو يعرف بعالم الأستشفاف، وهو العالم الذي تتجلى فيه جميع الظواهر الروحية والقدرات غير الحسية، وكلا العالمين يعيشان جنبا إلى جنب، في حياة الناس، ويطغى بعضها على بعض حسب طبيعة الشخص ومقدراته الروحية أو الحسية، وطبيعة البيئة التي يعيش فيها والعوامل المؤثرة التي يخضع لتأثيراتها، فالتواصل مع الآخرين عن طريق التخاطر، يحدث عندما يهيمن عالم الأستشفاف على عالم الحس، (أي انخفاض قدرات عالم الحس وانكفاءه)، ولا علاقة بين القدرة اللاحسية من جهة والذكاء والأمور الغيبية، من جهة أخرىي سنة 1966 كان نيكولاييف أول تخاطري (يحمل شهادة) - قد أجرى تجربة تخاطر بين موسكو و سيبيريا عادت عليه بشهرة واسعة ، وبعد ذلك النجاح: طفق الشعب

الروسي يسمع شيئا فشيئا و لأول مرة عن بسي(psi) وهو حرف يوناني يرمز ( لما هو فوق العادي)

في أقل من سنة شارك نيكولاييف العجيب في عدة إختبارات
تخابرية غريبة و حديثة ففي جامعة لينينغراد
إحتل مكانه، وقد ربط (بضم الراء) بحبال كثيرة في غرفة
مكتظة بآلات تسجل ردرد فعله الجسمانية في وقت كان فيه
العلماء من موسكو يحاولون أن ينقلوا إليه إشارات المورس
بطريقة التخاطر.. ويقولون أنهم نجحوا في ذلك و يؤكدون
أنهم أثروا في ذلك دون أي وسيلة أخرى غير وسيلة الفكر.
-من موسكو- على الموجات المخية لنيكولاييف الجالس في القاعة
في لينينغراد، وقالوا أن تلك التعديلات الطارئة على مسار
الموجات المخية..يمكن فك رموزها وترجمتها إلى كلمات..
وهكذا أخذ طريقه إلى الولادة نظام نفساني لإشارات الخطر
والإستغاثة .
.......................................................................................................................................
سنة 1967 تم نقل ذبذبات تخاطريةtelepathiques
مرموزة بين موسكو و لينيغراد بواسطة جهاز شديد
التعقيد يسجل ردود فعل أدمغة المستقبلين للرسائل
ويقول العلماء أنهم تمكنوا من فك رموزالرسائل بواسطة
آلات...كما أمكنهم نقل كلاما تخاطريا(يعني ذهنيا) بين
شخصين تفصل بينهما مسافة 600 كلم..
.......................................................................................................................................
لقد قال ناوموف: يحدث التخاطر باستمرار على الأرجح بين
الأفراد ففي وسعنا في كل لحظة أن نلتقط تخاطريا الأحاسيس
و الأفكار الخفية للناس الذين نلتقيهم في جماعة حولنا وهذا
سيساهم في أرجح الظن في تفسير لماذا يتحابب بعض الأشخاص
ولماذا يتباغض غيرهم للحال من اللقاء الأول.
.......................................................................................................................................
كانت ميخائيلوفا تجلس إلى طاولة عليها قطعة خبز
ركزت ميخائلوفا ذهنها و حدقت في قطعة الخبز..دقيقة بعد
أخرى ..تحركت قطعة الخبز شيئا فشيئا حتى وصلت إلى حافة
الطاولة..فتقدمت ميخائيلوفا إلى الأمام و فتحت فمها
فإذا بقطعة الخبز تقفز إلى فمها (( عجبااا؟؟)
.......................................................................................................................................
قامت روزا وهي معصوبة العينين بقماش كثيف بتحديد لون
الثياب التي يرتديها المؤتمرون و كذلك لون الأشياء التي
كانوا يخرجونها من جيوبهم و تعرضونها عليها،،،كما انها
تمكنت من وصف دقيق لصورة شخص قدمت لها فقط بواسطة اللمس
بأصابعها و هي معصوبة العينين دائماااوعندما سئلت عن
هذه المعجزة، قالت إنها تدربت لمدة 6 سنوات لبضع ساعات يوميا.
وقد كان أيضا بامكان روزا القراءة بأصابعها فقط...
.......................................................................................................................................
على الهامش
لوحظ أن النساء المتجاورات في السكن يكون لهن دورات شهرية متطابقة .أو متقاربة ....كيف تأثرت إحداهن بالأخرى؟؟؟؟...

.......................................................................................................................................
الخلاصة







تعريف التخاطر:
التخاطر هو ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان أو كما يعرفه قاموس أكسفورد " عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس " . وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر وأيضا التخيلات الذهنية . ويسجل علماء "الأنثروبيولوجي" أن هناك مجتمعات بدائية مثل قبائل الأبوريجينـز - وهم سكان أستراليا الأصليين- يعتبرون التخاطر موهبة أو ملكة بشرية
طبيعية تنتشر بينهم دون إستغراب أو مناقشة .
مثال:
تقنية البلوتوثbluetoothالمعروفة أن جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول) او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب , تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز الى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون اسلاك .. بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل.. عقل الانسان في حالة التخاطر كهذه الاجهزة ايضاً .
التخاطر اذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ,اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين

ومن أنواع التخاطر:- إحساس الأم بولدها عندما يقع له مكروه كحادث سيارة أو ما شابه ذلك.
- عندما تريد ان تقول جملة أو كلمة وقد سبقك صديقك الجالس معك بقولها قبلك أو كأن يقولان شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت.
- عندما تردد أغنية في قلبك وتتفاجئ بأن الذي معك يغنيها بصوت عالي.
- عندما تتمنى أن يتصل بك أحد الأشخاص فتتفاجئ بأنه قد أتصل بك في نفس اللحظة مباشرة.
وكثيراً ما تحصل لنا هذه المواقف وكثيراً من الناس يعتقدون بأنها صدفة.

كيف يؤثر تثاؤب شخص أو أشخاص في إحداثه عند آخر أو آخرين؟؟؟
...الأمثلة كثيرة..وهذه تكفي للتعرف على الموضوع..
فهل التخاطر والسيكوكينيزيا والحاسة السادسة حقيقة؟؟؟أم غيرها؟؟؟

مدونة ما وراء الطبيعة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Facebook Stumbleupon Favorites More
تابع صفحةالمدونة عبر الفيس بوك

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Printable Coupons | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة